أكد رئيس جمعية الحفاظ العالمية "علي أوزدمير" أن الحفّاظ لا يقتصر دورهم على حفظ القرآن الكريم فقط، بل يجب أن يعيشوا رسالته أيضًا، مشيرًا إلى أن الحفّاظ يُعدّون مصدر نور مهمًا للمجتمع.

نُظم حفل "اللقاء الأسبوعي العالمي للحفّاظ" وحفل توزيع جوائز مسابقة "حملة اللفظ وعمال المعنى – مسابقة المعرفة للشباب" بمشاركة واسعة، بتنظيم من جمعية الحفاظ العالمية (EHAD) ومنسقية الشباب التابعة لإدارة الشؤون الدينية في ملطية.

وقد بدأ البرنامج بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم استُكمل بعروض مرئية أضافت أجواء روحانية للمشاركين.

"الحفّاظ مصدر نور مهم للمجتمع"

افتتح رئيس فرع العهد في ملطية، الحافظ "محمد كوتشكايدن"، الحدث بكلمة ترحيبية.

وبعدها رئيس جمعية العهد، الحافظ "علي أوزدمير"، المعروف بأنه "الأخ الأكبر للحفّاظ"، لإلقاء كلمة عن أهمية الحفظ، حيث أشار أوزدمير إلى أن الحفّاظ لا يقتصر دورهم على حفظ القرآن الكريم فقط، بل يجب أن يعيشوا رسالته أيضًا، مؤكداً أن الحفّاظ هم مصدر نور مهم للمجتمع، ودعا الشباب إلى مزيد من النجاح في هذه المهمة المقدسة.

"كل حافظ هو قرآن يمشي على الأرض"

ألقى رئيس بلدية ملطية الكبرى "سامي أر"، كلمة أخرى أشاد فيها بالحفّاظ قائلاً: "كل حافظ هو قرآن يمشي على الأرض"، مشددًا على القيمة الكبيرة التي يحملها الحفّاظ، وضرورة إدراك هذه النعمة. كما عبر عن تمنياته بمزيد من النجاح للطلاب الحاضرين.

تأملات في سورة المدثر

تناول مساعد مفتي المنطقة "علي كازجي"، الآيات الأربع الأولى من سورة المدثر، وقدم شرحًا لمعانيها للحضور.

تكريم الحفّاظ المميزين

وقام رئيس جمعية العهد "علي أوزدمير"، بتسليم الهدايا إلى الطالبة الكفيفة "ليلى كلقان"، التي أتمت حفظ القرآن، ومعلمتها "مدينة كايا"، كما التقى بالطلاب المكفوفين الآخرين في المنطقة، مشيدًا بإنجازاتهم.

حضر الحفل رئيس جمعية العهد علي أوزدمير، ونائب الوالي "أحمد كوركماز"، رئيس بلدية ملطية الكبرى "سامي أر"، المفتي الإقليمي "رمضان دولو"، مساعدو المفتي، مفتي منطقة يشيل يورت الدكتور "حسين بايراك"، ومفتي منطقة بطل الغازي الدكتور "حسين وروشكان"، بالإضافة إلى 500 طالب يدرسون حفظ القرآن، وعدد من الشخصيات الدينية. (İLKHA)